أثر الشمول المالي على أداء المصارف التقليدية المدرجة ببورصة فلسطين باستخدام نموذج CAMELS

الملخص

هدف البحث للتعرف على أثر الشمول المالي على أداء المصارف التقليدية, وفق دراسة تحليلية استخدمت نموذج CAMELS الأمريكي للأعوام (2011-2014-2017), إذ شمل مجتمع البحث المصارف التقليدية المدرجة في بورصة فلسطين, وتم اجراء مسح شامل لكافة مفردات مجتمع وعينة البحث، ولتحقيق أهداف الدراسة اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي, مستخدماً التحليل المالي ونموذج تحليل الانحدار الخطي المتعدد. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: أن المصارف التقليدية تقدم أداء يتراوح بين قوي ومرضي في ظل شمول مالي نامي في فلسطين, حيث سجلت المتغيرات تصنيف قوي ومرضي لكفاية رأس مال يتراوح بين(31-13.8%) وجودة الأصول بين(6.4-1.9%) وجودة العوائد(1.7-0.8%) والحساسية(9.9-2.5%), بينما جودة الإدارة متعادلة الأداء تتراوح بين (34.8-25.7%), وبين الخطير والقوي جاءت السيولة (66.2-49.7%). هذا ويوجد أثر ذو دلالة احصائية للشمول المالي على أداء المصارف التقليدية فيما نسبته 41.5%, وعلى المتغيرات التابعة بنسبة تأثير: (38.3% لكفاية رأس المال, 58.3% للأصول, 55.8% للإدارة, 33.2% للعوائد, 77.9% للسيولة, 87.5% للحساسية لمخاطر السوق), ويوجد أثر ذو دلالة إحصائية لمتغيرات الشمول المالي المستقلة:(البالغين الذين يمتلكون حسابات رسمية, عدد أجهزة الصراف) على أداء المصارف التقليدية في حين لا يوجد تأثير لـ:(الادخار, الاقتراض, عدد الفروع). ويوصي البحث: باستحداث منتجات مالية تناسب الفئات المقصاة وبما يتوافق مع متطلبات الشريعة وفق فكر الرواد المؤسسين, وعلى السلطات النقدية اتخاذ اجراءات تصحيحية لتقوية مركز السيولة لدى البنك الوطني وبنك القدس, وعلى الإدارة المصرفية لبنك القدس والاستثمار الفلسطيني اتخاذ اجراءات تصحيحية للنظر في تضخم المصاريف الإدارية, وأخيراً ضرورة اعتماد نموذج  CAMELSلدى السلطات النقدية في تقييم أداء المصارف, والأفصاح عن نتائجه في التقارير السنوية.