الدور الوظيفي لوسائل الإعلام في ظل جائحة كورونا دراسة ميدانية على عينة من الجمهور الفلسطيني في محافظة الخليل

الملخص

هدفت الدراسة إلى التعرف على الدور الوظيفي للإعلام في ظل جائحة كورونا من وجهة نظر عينة من أفراد المجتمع الفلسطيني في محافظة الخليل، والكشف عن وجود اختلافات بين أفراد العينة وفقاً لمتغيرات:(الجنس، العمر، المؤهل العلمي، مكان السكن). اتبعت الدراسة المنهج الوصفي الإعلامي. وتكونت عينة الدراسة من (140) مواطن من محافظة الخليل، وتم استخدام الاستبانة لجمع البيانات. أشارت نتائج الدراسة إلى وجود دور وظيفي متوسط لوسائل الإعلام في ظل جائحة كورونا. وجاءت أعلى مجالات الدور الوظيفي حسب الأهمية:(التوعية الاجتماعية، التوعية الوطنية، تنمية روح العمل الجماعي، خلق الثقة لدى المواطنين، خلق الشخصية الإيجابية، التوعية السياسية، تعديل الاتجاهات لدى المواطنين، التوعية الاقتصادية). وأظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيا في الدور الوظيفي لوسائل الإعلام في ظل جائحة كورونا تعزى لمتغير الجنس، في حين تبين وجود فروق وفق متغير العمر ولصالح المواطنين دون 30 عام، ووجود فروق وفق متغير المؤهل العلمي ولصالح المواطنين من حملة الثانوية العامة فما دون وحملة البكالوريوس، ووجود فروق وفق متغير السكن ولصالح المواطنين الذين يسكنون المخيمات. وخرجت الدراسة بعدة توصيات منها:( زيادة التعاون بين الوسائل الإعلامية كمثال للحث على العمل الجماعي، تعزيز التعاون المشترك بين وسائل الإعلام المختلفة للخروج ببرنامج موحد للتوعية الوطنية، المساواة في إبراز عمل الأحزاب السياسية في التعامل مع الجائحة، المساهمة في الحد من تفاقم سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للحديث عن التراجع الاقتصادي).