دَرجَةُ اسْتخدامِ نُظُمِ الْبَحْثِ والرّضا عنْها في الْمكتباتِ الفِلَسطينيّةِ في ظلِّ البيئةِ التّكْنولوجيّةِ منْ وِجْهَةِ نظرِ أُمَناءِ المكتباتِ وَالباحِثينَ

الملخص

هَدَفَتْ الدّراسَةُ إلى التّعرُّفِ على درجَةِ اسْتخدامِ نُظُمِ الْبَحْثِ الّتي تُعْتَبَرُ الجيلُ الْجَديدُ لِفَهْرسِ الْمَكْتباتِ عَلى غِرار واجِهَةِ الْمُستَفيدينَ الّتي تَسْمَحُ بالوصولِ إلى جميعِ الْمعلوماتِ، والرّضا عَنْها في الْمكتباتِ الْفِلسطينيّةِ في ظلِّ الْبيئَةِ التّكنولوجيّةِ مِنْ وِجْهَةِ نَظَرِ أُمَناءِ الْمكتباتِ والباحِثين، في ضَوْءِ الْمُتغَيّراتِ ( الْجنسِ، التّخَصُّصِ، نَوْعِ الْمكتبةِ، سَنواتِ الْخبرةِ )، ويَتَكوّنُ مُجْتمعُ الدِّراسةِ مِنْ أمَناءِ الْمكتباتِ والباحثينَ في فِلسطينَ (الضَفّةِ الغربيّةِ وقِطاعِ غزّةَ)، أمّا عينِّةُ الدّراسَةِ فقَدِ اخْتارَ الْباحثُ عيّنَةً طَبَقِيّةً عَشْوائيّةً بَلَغَتْ: (300) منْ أمَناءِ مَكتباتٍ وَباحثينَ فِلَسطينيّينَ مُوَزّعينَ على جميعِ مَناطِقِ الضَفّةِ الْغَربِيّةِ وقِطاعِ غزّةَ، وقدِ اسْتخدمَ الْباحثُ الْمَنْهجَ الْوَصْفيَّ الْارْتباطيَّ لِمناسَبَتِهِ معَ هذهِ الدّراسَةِ؛ لقياسِ دَرَجَةِ اسْتخدامِ نُظُمِ الْبَحْثِ والرّضا عَنْها في ظِلِّ الْبيئَةِ التّكنولوجِيّةِ مِنْ وجهةِ نَظَرِ أمَناءِ الْمكتباتِ والباحثينَ، كما تمّ إعْدادُ اسْتبيانٍ لقياسِ ذلك، وقدْ أظْهرتْ نتائجُ الدّراسَةِ عدَمَ وجودِ فُروقٍ ذاتِ دَلالةٍ إحْصائيّةٍ في دَرَجَةِ اسْتخدامِ نُظُمِ الْمكتباتِ والرّضا عنْها في ظِلّ البيئةِ التّكنولوجِيّةِ منْ وجْهةِ نظَرِ أمناءِ الْمكتباتِ والباحثينَ فيما يُعزى لمتغيّرِ الْجِنسِ والتّخصُّصِ، ووجودُ فروقٍ ذاتُ دلالةٍ إحْصائيّةٍ في دَرَجَةِ اسْتخدامِ نُظُمِ المكتباتِ والرّضا عنْها في ظلِّ البيئةِ التّكنولوجيّةِ منْ وِجهةِ نظَرِ أمناءِ المكتباتِ والباحثينَ فيما يُعْزى لِمتغيّرِ نوعِ المكتبةِ وسنواتِ الخبْرةِ. وفي ضَوْءِ نتائجِ الدّراسةِ أوْصى الباحثُ بضرورةِ بناءِ فَهْرسِ بحْثٍ مُوَحَّدٍ بَيْنَ أنْواعِ المكتباتِ في فلسطينَ؛ لتوْحيدِ عمليّاتِ البحثِ، الْأمرُ الّذي يُقَلّصُ الْمُدّةَ الزّمنيّةَ المُسْتغرقةَ بشكلٍ كبيرٍ.