مجلة جامعة فلسطين التقنية للأبحاث

دور مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل رأي عام حول القضية الفلسطينية خلال العدوان الإسرائيلي على غزة في 2023-2025م -دراسة ميدانية على عينة من الشباب الجامعي الجزائري-

زكية منزل غرابة — 2025-10-21

استهدفت الدراسة التعرف على دور مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل رأي عام حول قضية العدوان على غزة خلال 2023-2025، و قد تبنت الدراسة منهج المسح الوصفي، و في إطاره تم استخدام استمارة الاستبيان الإلكتروني التي طبقت على عينة متاحة قدرت بــ 150 مفردة من الشباب الجامعي بجامعة الأمير عبد القادر بدولة الجزائر,وقد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها:جاء متابعة العدوان الإسرائيلي على غزة من قبل الشباب الجامعي عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الترتيب الأول كأغلب نسبة مسجلة ضمن القضايا المتابعة لارتباطها بالوجدان العربي الإسلامي.وأبانت النتائج أن هذه المتابعة تدخل في إطار المتابعة الدائمة مما يعني أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تشكل وسيطا مهما في استيقاء الأخبارة,وأظهرت نتائج الدراسة أن الفايسبوك يعد أكثر منصات التواصل الاجتماعي قدرة وفاعلية أكثر في تشكيل رأي عام حول العدوان الإسرائيلي على غزة من وجهة نظر الشباب الجامعي لما له من خصائص الأنية والتفاعلية في نقل الحدث.وكما أظهرت نتائج الدراسة تأكيد الشباب الجامعي استجابتهم للنداءات التي تدعو إلى دعم غزة بشكل دائم إيمانا منهم بعدالة القضية واعتبارها قضية محورية تهم المسلمين.

بنية الخطاب الإعلامي حول القضية الفلسطينية بعد طوفان الأقصى في الإعلام الإخباري الالكتروني -الجزيرة نت والعربية نت نموذجا-

نوال بومشطة — 2025-10-21

تتناول الدراسة البحث في بنية الخطاب الإعلامي حول القضية الفلسطينية بعد طوفان الأقصى من خلال المواقع الالكترونية المتمثلة في الجزيرة نت والعربية نت كنموذج، وتهدف الدراسة إلى رصد الأطروحات التي يوظفها الموقعان والكشف عن أساليب طرح القضية الفلسطينية التي يستخدمها الخطاب الإعلامي في هذين الموقعين، وتعتمد الدراسة على المنهج المسحي وأداة تحليل المحتوى، بغرض تحليل المنشورات عينة الدراسة التي تم اختياره بأسلوب قصدي خلال الفترة من 07 أكتوبر 2023 إلى 31 أوت 2024، وتم التوصل إلى 118 مفردة. توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها أن بنية الخطاب الإعلامي في المواقع الالكترونية العربية تعتمد على أطروحة جديدة حول القضية الفلسطينية، حيث غيرت عملية طوفان الأقصى أطر التناول الإعلامية للقضية وإبراز أبعادها المحلية والدولية، وركز الخطاب الإعلامي خلال هذه الفترة على عدة مواضيع ترتبط بمساندة القضية والعمل على وضعها ضمن الأجندة العالمية، ومحاربة التزييف الغربي للحقائق باستخدام ترسانته الإعلامية.

واقع الصحافة الاعتقالية في السجون الاسرائيلية منذ عام (1967-2023)

عاطف شقير — 2025-10-21

أظهرت الدراسة أهمية الصحافة الاعتقالية للحركة الأسيرة التي هي في امس الحاجة لإبراز قضايا الاسرى في أروقة الاعلام المحلي والخارجي لتفعيل قضايا الاسرى في مختلف المحافل.ولكنها سلطت الاضواء على بعض القصور في فهم بعض قادة الحركة الاسيرة لأهمية الاعلام في داخل السجون، وهذه الدراسة أوضحت أهمية الإعلام داخل السجون لتحريك الشارع الفلسطيني نصرة لقضايا الحركة الاسيرة.ولكون الصحافة الاعتقالية ذات أهمية و حساسية، الامر الذي دعا مصلحة السجون الاسرائيلية الى ملاحقتها واتلافها ومصادرتها، لأنها تترك التأثير الوطني الايجابي على نفوس المعتقلين داخل معتقلات الاحتلال.ولهذا نصح الباحث بتشكيل لجنة اعلامية يقع على عاتقها تفعيل العمل الإعلامي الداخلي الذي يحمل رسالة الوحدة وتمتين الصف الوطني الداخلي في وجه ادارة مصلحة السجون الاسرائيلية وإلقاء مختلف التعميمات على الاسرى.اضف الى ذلك، تفعيل العمل الإعلامي الخارجي لتفعيل قضايا الاسرى في أروقة الاعلام المحلي والخارجي ولتحريك الشارع الفلسطيني للتضامن والتظاهر والمناصرة لقضايا الاسرى المختلفة مثل: مناصرة الاضرابات عن الطعام وعملية النفق وحق الأسرى في العلاج وغيرها من الخطوات الانسانية.

المناصرة الرقمية لقضية الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال: دراسة تحليلية بين الواقع ورؤية الاسرى المحررين في الصفقة

لاما حماد — 2025-10-21

تسعى هذه الدراسة إلى تحليل واقع المناصرة الرقمية لقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من خلال استكشاف التباين بين الخطاب الرقمي المنتشر وواقع تجربة الأسرى المحررين. انطلقت الباحثة من مرحلة ما بعد 7 أكتوبر 2023 وما تلاها من تصاعد في الاهتمام الرقمي إثر صفقة تبادل الأسرى في مطلع عام 2025، والتي شملت عددًا من أصحاب الأحكام المؤبدة والعالية، اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي النوعي، مستخدمةً مقابلات معمقة مع تسعة أسرى محررين من خلفيات وتجارب تنظيمية مختلفة. واستند التحليل إلى نظرية جرونيج الظرفية في الاتصال، التي تم استخدامها لتقييم سلوك الجمهور الرقمي عبر ثلاث متغيرات: إدراك المشكلة، إدراك القيود، ومستوى المشاركة. وقد أثبتت النظرية ملاءمتها في تحليل الواقع الرقمي الفلسطيني، مع توصية بتوسيعها لتشمل السياقات القمعية في ظل الاحتلال.توصلت الدراسة إلى أن الخطاب الرقمي السائد يعاني من سطحية واستهلاكية، ويقدّم الأسرى في إطار فرداني وعاطفي بعيدًا عن تمثيلهم كجزء من مشروع تحرري جمعي. كما أن المشاركة الرقمية غالبًا ما تقتصر على الرمزية (إعجاب، مشاركة) دون فعل سياسي ملموس، وهو ما يُعزى إلى غياب خطاب تحليلي مؤطر، وضعف التنسيق المؤسسي، وغياب منصة وطنية موحدة للخطاب الأسير.ورغم بروز بعض الحملات الرقمية الناجحة مثل "نفق الحرية" و"أنهار الديك"، إلا أنها بقيت جهودًا فردية محدودة التأثير الدولي ويفتقر أغلبها إلى الاستمرارية والتراكم. كما أشارت شهادات الأسرى إلى وجود قيود أمنية على مشاركتهم بعد التحرر، ما يعيق دورهم في تعزيز الخطاب، إلى جانب انتقاداتهم للتوظيف السياسي والإعلامي الذي يُضعف مصداقية بعض الحملات الرقمية.توصي الدراسة بإنشاء منصة رقمية وطنية موحدة تتيح مشاركة الأسرى المحررين، وتطوير خطاب تحليلي متعدد اللغات، إضافة إلى تشبيك الجهود الرقمية مع أدوات الضغط القانونية والبرلمانية الدولية. كما تؤكد أن بناء مناصرة رقمية فعّالة يتطلب تجاوز الطابع الموسمي والعاطفي نحو هندسة خطاب استراتيجي تحرري نابع من التجربة الأسيرة نفسها، يعيد تشكيل الوعي الجمعي الفلسطيني والدولي ضمن منظومة إعلامية حقوقية شاملة.

الذكاء الاصطناعي العام (AGI) ومستقبل التعليم الإعلامي في الجامعات بفلسطين الفرص والتحديات في زمن التحول الرقمي

محمد عمرية — 2025-10-21

يهدف هذا البحث إلى استشراف المستقبل واستكشاف التأثيرات المحتملة لتطور الذكاء الاصطناعي العام على التعليم الإعلامي في الجامعات الفلسطينية، ومدى استعداد الأكاديميين لاستيعابه وتوظيفه عند تحققه. واجريت الدراسة على عينة قوامها 25 عضو هيئة تدريس بأقسام الإعلام المختلفة في الجامعات الفلسطينية. وتوصلت الدراسة إلى ارتفاع معدل وعي المبحوثين بمفهوم الذكاء الاصطناعي العام، وأن المعـدل العـام لإدراك المبحوثين لجاهزية الجامعات الفلسطينية لتبني الذكاء الاصطناعي العام جاء مرتفعاً نسبيــاً، ووجود تحديات أخلاقية من حيث التحيز الخوارزمي في تقديم المحتوى أو التقييم في الذكاء الاصطناعي المحدود أو العام تلاه انتشار المعلومات المضللة أو المفبركة الناتجة عن الذكاء الاصطناعي المحدود أو العام وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

اتجاهات الفضائيات العربية نحو قضايا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من وجهة نظر الصحفيين الفلسطينيين "دراسة ميدانية"

محمد حسن أحمد — 2025-10-21

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على اتجاهات الفضائيات العربية نحو قضايا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من وجهة نظر الصحفيين الفلسطينيين، وذلك من خلال رصد أولويات التغطية الإعلامية، وأنواع البرامج المقدمة، والمصادر المعتمدة، والاتجاهات التحريرية تجاه الاحتلال الإسرائيلي. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي باستخدام أسلوب المسح، وشملت عينة عمدية مكونة من (23) صحفيًا فلسطينيًا ممن أمضوا أكثر من عشر سنوات في ممارسة المهنة، وتم جمع البيانات باستخدام أداتي المقابلة والاستبانة.أظهرت النتائج أن الفضائيات العربية تُظهر اهتمامًا بتغطية العدوان الإسرائيلي، خاصة ضد الصحفيين، لكن هذا الاهتمام لا يشمل كافة جوانب القضية الفلسطينية، مثل قضايا الأسرى واللاجئين وجرائم المستوطنين. كما أظهرت النتائج ضعفًا في التغطية الإعلامية للقضايا الثقافية والتراثية والفنية الفلسطينية، وانخفاضًا في مستوى البرامج السياسية والوثائقية التي تفضح ممارسات الاحتلال. ورُصد اعتماد بعض الفضائيات على مصادر إسرائيلية واستضافة شخصيات صهيونية. وتفاوت أداء الفضائيات، حيث جاءت فضائية فلسطين في المرتبة الأولى من حيث الاهتمام بالقضية، تلتها الجزيرة والميادين.وأوصت الدراسة بضرورة تحقيق التوازن في التغطية الإعلامية، وتجنب تبني المصطلحات الإسرائيلية، وتقليل الاعتماد على المصادر المعادية، مع تعزيز البرامج الثقافية والسياسية التي تخدم السردية الفلسطينية، وتوسيع نطاق التغطية لتشمل كافة ملفات الصراع.

بين الذكاء البشري والاصطناعي: مستقبل المهارات الإعلامية في ظل التحول الرقمي

فاطمة نور حجاوي — 2025-10-21

هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة استخدام طلاب الإعلام لأدوات الذكاء الاصطناعي المساعدة في توليد المواد الإعلامية، كما وركزت الدراسة على قياس تأثير تكرار استخدام هذه الأدوات الذكية على المهارات الإعلامية بين الطلاب، تحديداً المهارات المرتبطة بالكتابة والصياغة الإخبارية، التحرير اللغوي، والتحليل النقدي والإعلامي، إلى جانب المهارات المرتبطة بالإنتاج الصوتي (الإذاعي)، المونتاج، وتحرير الصور. كما وقدمت الدراسة رؤية الطلبة حول بعض الانعكاسات الأخرى المترتبة على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، كالتشابه في المحتوى والأفكار، وتراجع نسبة الثقة بالإنتاج الإعلامي. ولإجراء هذه الدراسة وجمع البيانات المطلوبة، قامت الباحثة بتوزيع استبانة إلكترونية على عينة قصدية مكونة من (99) طالب وطالبة من تخصص تكنولوجيا الإعلام في جامعة فلسطين التقنية "خضوري" - فرع طولكرم، وباستخدام برنامج SPSS تم إجراء مجموعة من الاختبارات الإحصائية الازمة للتأكد من ثبات الاستبانة والحصول على نتائج الدراسة التي أكدت على وجود ارتفاع عام في استخدام طلبة الإعلام لأدوات الذكاء الاصطناعي عند إنتاج المواد الإعلامية بنسبة بلغت 74.8% ، وبيّنت النتائج، أن تكرار استخدام هذه الأدوات والاعتماد عليها أكثر من مرة تسبب في تراجع بعض المهارات الإعلامية بين طلبة الإعلام، حيث جاءت غالبية تقديرات العينة بدرجة الموافقة عن تأثر مهاراتهم الإعلامية خاصة المهارات المتعلقة: بالتحرير والصياغة، ككتابة الأخبار، والمقالات، والتحقيقات الصحفية. كما وأوصت الدراسة على ضرورة توعية الطلاب بتأثير هذه الأدوات على مهاراتهم، والتركيز على دعم وتشجيع الطلبة على تنمية مهاراتهم الإعلامية بالتدريب والممارسة المستمرة.

الفضاء الرمزي الفلسطيني في صور الكاريكاتير الرقمية

مريم المصري — 2025-10-21

سعت هذه الدراسة إلى تحليل الخطاب الكاريكاتيري الإعلامي، وبيان الرموز المشتركة في أعمال فناني الكاريكاتير، وأهمهم: ناجي العلي، وعلاء اللقطة، ومحمد سباعنة، ورائد قطناني، وأحمد قدورة، وأمية جحا وغيرهم؛ إذ تعد الرموز في الصور الكاريكاتيرية جينات بصرية تسهم في رصد البؤر الدلالية، وبيان جمالية الاستلهام الحرفي بين نص حاضر ونص غائب (مضمر) للصورة، وقد تطرقت الدراسة إلى الكشف عن هذه الرموز المتمثلة برمز خارطة فلسطين، والقدس، والشخصيات القيادية الفلسطينية الممثلة بالرئيس الراحل "أبو عمار"، والرئيس "أو مازن"، والمفتاح، والساعة، وقنينة الحليب، وتم تحليل الصور الكاريكاتيرية من خلال استخدام المنهج السيميائي لتحليل عينة قصدية من الرسومات الكاريكاتيرية؛ للكشف عن جوهر دلالات رموز الصور الكاريكاتيرية وربطها مع فضائها البصري في سياق المضمون الذي جاءت فيه. توصلت الدراسة إلى أن فناني الكاريكاتير تمكنوا من رسم فضاءات الصور الكاريكاتيرية الدلالية والإيحائية التي تظهر أفقًا سياسيًا وطنيًا يعجز عن إيصاله الخطاب المرئي المكتوب، أو المسموع، وهدفت رموز الكاريكاتير إلى بث روح الأمل والتحدي والصمود خاصة التي عرضت قضية القدس، والشعب الفلسطيني، ولاجئي فلسطين. وأوصت الدراسة بضرورة الالتفات نحو الخطاب الكاريكاتيري في وقوفه عند القضايا التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني خاصة الوطنية، وذلك من خلال تغطية المواقع والصفحات والمجلات الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي لصور فناني الكاريكاتير، وإقامة معارض فنية تحوي صورًا كاريكاتيرية لفنانين يشرحون من خلالها عن مضمون خطابهم الكاريكاتيري الوطني.

تشكيل السرديات الإعلامية حول القضية الفلسطينية: دراسة مقارنة لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية الرئيسية

سامر صويلح — 2025-10-21

يتناول هذا البحث التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي التوليدي على السرديات الإعلامية المتعلقة بالقضية الفلسطينية. ومن خلال تحليل مقارن لمحتوى الوسائط المُولّد بالذكاء الاصطناعي من نماذج مثل GPT-3.5 وDeepSeek-V3 وMistral AI وJais، باستخدام مُحفِّزات مُستهدفة، نستكشف تأثير هذه التقنية على صياغة الأخبار ونشر المعلومات واحتمالية التحيز. ومن خلال الجمع بين تحليل النصوص المُولّدة بالذكاء الاصطناعي وتحليل محتوى الوسائط، تُقيّم الدراسة الدقة والتحيز والقدرة على تشكيل الرأي العام. وتشير النتائج الأولية إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يُمكنه تنويع السرديات الإعلامية، وبناءً على بيانات التدريب والمصدر، يُعزز التحيزات القائمة، مما يُضعف الموضوعية والحياد. ويُقدّم البحث توصيات لتطبيق مسؤول للذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام، مُشجّعًا الصحفيين على استخدام نماذج تُقدّم معلومات واقعية بحيادية لضمان تقارير متوازنة حول قضايا سياسية مُعقدة مثل القضية الفلسطينية.

دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز السردية الفلسطينية قناتا "شهاب، ومعا" على التيليغرام أنموذجا

فادي عصيدة — 2025-10-21

تناول هذا البحث بالدراسة والتوضيح الدور الذي تؤديه وسائل التواصل الاجتماعي وبخاصة موقع (التيليغرام) في تعزيز السردية الفلسطينية، وذلك من خلال قناتي "شهاب ومعا" بشكل مختص، خلال حرب غزة 2023م. وقد هدف البحث إلى تقييم تجربة أداء المنصة الرقمية الروسية (تليجرام) خلال حرب 7 أكتوبر 2023، كما يسعى للتعرف على الأدوات الإلكترونية التي استخدمتها قناتا "شهاب ومعا" لتوصيل وجهة النظر الفلسطينية، وتعزيز سردية الفلسطيني، وكذلك يسعى البحث إلى بيان عناصر السردية الفلسطينية التي ركزت القناتان عليها، ومعرفة مدى انتشار السردية الفلسطينية بين جماهير المتابعين، وأخيرا عمل مقارنة بين القناتين في تجسيد السردية الفلسطينية، وتعزيزها. مستعملا أداة تحليل المضمون والمحتوى للرسائل المنشورة، وقد اتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي لوصف هذه المنشورات وتحليها للوقوف على أبرز القضايا الوطنية، ومقارنتها بين القناتين، وتأثيرها في نقل السردية الفلسطينية. وقد خلص البحث إلى أن لتطبيق (التيليغرام) أهمية كبيرة في نقل السردية الفلسطينية، وكان لقناتي "شهاب ومعا" جهود كبيرة في تعزيز السردية الفلسطينية، وبخاصة خلال حرب أكتوبر عام 2023، كما بين البحث أن القناتين قد نوَّعتا في الوسائل الإلكترونية التي استخدمتها، وكذلك ظهر أن غالبية منشورات هاتين القناتين كان الهدف منها تعزيز السردية بحق الفلسطيني في أرضه، وإن تفاوتت درجة التأثير بين القناتين، وعدد المستخدمين، كما ظهرت بعض الفوارق في عناصر السردية التي سعت القناتان لنقاشها والتركيز عليها.

توظيف الذكاء الاصطناعي في التضليل الإعلامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي أثناء الحروب وآليات مواجهته (الحرب الإسرائيلية على غزة 2023 نموذجًا) – دراسة نوعية

نهاد الجمل — 2025-10-21

هدفت الدراسة إلى استكشاف استخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التضليل الإعلامي المرتبط بالحرب الإسرائيلية على غزة (2023) عبر منصات التواصل الاجتماعي، باستخدام المنهج التحليلي النوعي، حيث تم تطبيقها على عينة قصدية من ستة وعشرين أكاديميًا ومهنيًا في مجالي الإعلام والذكاء الاصطناعي من خلال مقابلات متعمقة. وأظهرت النتائج أن منصة فيسبوك كانت الأكثر استخدامًا لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التضليل الإعلامي، مع اعتماد تقنيات مثل التزييف العميق (Deepfakes) لتزوير مقاطع الفيديو والصور، ونموذج "تشات جي بي تي" (ChatGPT)، ونماذج معالجة اللغة الطبيعية (NLP). وقد أدى هذا الاستخدام، إلى جانب نقص وعي الجمهور بتقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى صعوبة التمييز بين الحقيقة والزيف، مما أسهم في انحياز الرأي العام، وتراجع الدعم الدولي للقضية الفلسطينية. ومن أبرز التحديات التقنية التي تواجه مكافحة التضليل الإعلامي المدعوم بالذكاء الاصطناعي هي السرعة الكبيرة لتطور التقنيات التوليدية.واستخدمت الدراسة نظرية حارس البوابة الاعلامية حيث انها تتناسب وعنوان البحث واقترحت الدراسة استراتيجيات لمواجهة هذا التضليل، تشمل كشف زيف الادعاءات الإسرائيلية، وتعزيز وعي الجمهور والنخبة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وآليات التضليل الإعلامي.

الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الصحفيين الفلسطينيين: تقييم قانوني للتحديات وآليات الحماية الدولية

شيراز بزور — 2025-10-21

تتناول هذه الورقة البحثية الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، من منظور القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، مع التركيز على فشل المنظومة الدولية في ضمان الحماية الفعلية لهم. تسعى الدراسة إلى تحليل الإطار القانوني الناظم لحرية الصحافة وحقوق الصحفيين، واستعراض أبرز المواثيق الدولية ذات الصلة، مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقيات جنيف، إلى جانب قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بسلامة الصحفيين.اعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي المدعوم بالمراجعة الوثائقية والمقابلات الميدانية مع صحفيين فلسطينيين عاملين في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، خلال الفترة 2022–2025، لتقديم رؤية شاملة حول أنماط الانتهاكات الميدانية، وأثرها المهني والنفسي، ومدى فعالية الآليات الدولية في ملاحقة مرتكبيها.تخلص الدراسة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمارس انتهاكات ممنهجة تمس الحق في الحياة وحرية التعبير، وترقى إلى جرائم حرب وفق المادة (8) من نظام روما الأساسي، في ظل إفلات شبه تام من المساءلة. كما تؤكد أن الحماية القانونية القائمة لا تزال نظرية الطابع، بسبب غياب الإرادة السياسية الدولية. وتوصي بضرورة تفعيل المساءلة أمام المحكمة الجنائية الدولية، وإنشاء آلية تحقيق أممية خاصة، وتعزيز الدور النقابي والمؤسساتي الفلسطيني في توثيق الانتهاكات وتوحيد الجهود القانونية والإعلامية.

مدى تأثير الاحتجاجات الشعبية الدولية على صناعة القرار في الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة 2023-2025 من وجهة نظر الصحفيين

حسين سعد — 2025-10-21

هدفت الدراسة إلى تحليل العلاقة السببية بين الاحتجاجات الدولية والتغير في القرارات السياسية والعسكرية الإسرائيلية، وتقييم دور الإعلام في ربط الضغط الشعبي بالاستجابة الإسرائيلية، واستكشاف الدور الذي لعبه الصحفيون الفلسطينيون في التأثير على الرأي العام الدولي، واستخدمت الدراسة منهج الوصفي المسحي، واعتمدت على الاستبانة كأداة رئيسية لجمع البيانات، وتم تطبيقها على عينة عمدية مكوّنة من (75) صحفياً فلسطينياً من العاملين في مؤسسات إعلامية محلية ودولية ممن كانوا على تماس مباشر مع تغطية الأحداث، وكانت أهم نتائج الدراسة الآتي:

أن نسبة كبيرة من الصحفيين يرون أن الاحتجاجات أثرت بدرجة كبيرة جداً في صناعة القرار الإسرائيلي، لا سيما في بعض الانسحابات أو تعديل وتيرة العمليات العسكرية.
أن وسائل التواصل الاجتماعي، وبخاصة "تيك توك" و"إنستغرام"، كانت من أكثر الوسائل فاعلية في نقل الاحتجاجات وتعزيز التعاطف مع غزة.
أن استمرار المجازر واستهداف المدنيين شكّل الحافز الأكبر لتصاعد الاحتجاجات وزيادة تأثيرها السياسي والدبلوماسي.
كما أظهرت النتائج أن الصحفيين الفلسطينيين لعبوا دوراً بارزاً في توجيه التغطية الإعلامية العالمية رغم التحديات الكبيرة التي واجهوها، من رقابة، وتضليل إعلامي، ومخاطر ميدانية.

وفي ضوء هذه النتائج، توصي الدراسة بضرورة تعزيز التنسيق بين الحركات الاحتجاجية الدولية، وتوظيف الإعلام الرقمي بشكل أكثر استراتيجية، وتوجيه الاحتجاجات نحو أدوات ضغط فعالة كالمقاطعة الاقتصادية والضغط السياسي المنظم. كما تدعو إلى دعم الصحفيين الفلسطينيين وتمكينهم تقنياً ومهنياً لمواصلة دورهم في فضح الانتهاكات وتشكيل الرأي العام العالمي

تداعيات خطاب الكراهية على العوامل الجيوسياسية والديمغرافية الفلسطينية وانعكاسه على الهوية الوطنية الفلسطينية" “دراسة حالة خطاب الكراهية الذي تبثه اسرائيل"

هيثم عقل بهتي — 2025-10-21

هدفت هذه الدراسة الى البحث في أثر خطاب الكراهية على العوامل الديمغرافية والجيوسياسية التي تتبناه " إسرائيل" باستهداف الكينونة الفلسطينية وانهاء الهوية الوطنية حيث وباستخدام المنهج الوصفي التحليلي وبالاعتماد على نظرية الأطر الإعلامية وتحليل المضمون خلصت الدراسة الى إن خطاب الكراهية الذي تقوم به إسرائيل يظهر في عدة أشكال، من أبرزها التصريحات الرسمية الصادرة عن قادتها السياسيين والعسكريين، وصياغتها للقوانين والتشريعات التمييزية التي تقوم على بلورتها بما يتماشى مع مصالحها ومصالح الصهيونية الدينية، والممارسات الإعلامية التي تعزز الصورة السلبية عن الفلسطينيين أمام المجتمع الدولي. إذ يهدف هذا الخطاب إلى تشويه الصورة النمطية للشعب الفلسطيني، وتصويرهم كتهديد وجودي، ما يعزز في تبرير السياسات القائمة على التهجير القسري، وعمليات التوسع الاستيطاني داخل الأراضي الفلسطينية، ومحاربة والقضاء على ما يعرف بالتنظيمات بوصفهم "تنظيمات إرهابية"، كما تعمل على إضعاف أي جهود ووجود لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود السابع من حزيران لعام 1967 بحسب ما هو متفق عليه في المواثيق والمعاهدات الدولية.إن الاخطار الجيوسياسية المنبثقة عن خطاب الكراهية تتمثل في شرعنه وتكريس سياسة الاستيطان والتوسع الجغرافي الذي يفرض واقعا جديدا على الأرض، متمثلا في مصادرة الأراضي، وتقسيم المدن والسيطرة الكاملة على القرى الفلسطينية وارتكاب المجازر المنظمة من قبل الصهيونية الدينية لإحداث خلل ديمغرافي خصوصاً باللاجئين وقضيتهم، ومحو المخيمات الفلسطينية التي أنشأت بعد تهجير الفلسطينيين من مدنهم بعد نكبة 1948، وبناء الجدار العازل والسيطرة الكاملة على القدس وفصلها عن باقي الأرض الفلسطينية، والذي يؤثر على فرص إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة. أما على المستوى الديمغرافي، فإن خطاب الكراهية يعمل على تعزيز سياسة اسرائيل الرامية إلى تقليص الوجود الفلسطيني عبر التهجير الطوعي والقسري، وسحب الهويات وتحديدا في القدس، وفرض القيود على حركة الفلسطينيين وهوما تعمل به الحكومة الإسرائيلية الحالية حيث قامت بتقطيع أواصر المدن وتحويلها الى كنتونات صغيرة من خلال وضع البوابات على جميع مداخل القرى والمدن الفلسطينية، ما يؤدي إلى تغيرات ديمغرافية جوهرية في المناطق المحتلةولمواجهة خطر خطاب الكراهية الإسرائيلي فأنه لابد للفلسطينيين من تبني استراتيجية متعددة المستويات على المستوى المحلي والعالمي في إطار قانوني واعلامي لبناء خطاب إعلامي مضاد يسهم في كشف زيف خطاب الاحتلال أمام العالم ويفضح ممارساته لتشكيل رأي عام عالمي مضاد لهذا الخطاب.

بين الصورة والصوت: كيف تعزز خوارزميات تيك توك، الاستقطاب السياسي بين الشباب الفلسطيني: سياق العدوان على غزة ( 2023 – 2024)

عبد الله زماري — 2025-10-21

يناقش هذا البحث الدور الذي تلعبه خوارزميات تيكتوك في تعزيز الاستقطاب السياسي بين الشباب الفلسطيني في سياق عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ اكتوبر 2023. وقد شكلت بيئة الحرب دفعاً قويا لنشاط الشباب الفلسطيني على منصة تيكتوك، سواءً نشر معاناة الشعب الفلسطيني للعالم، أو في الجدل السياسي الفلسطيني الداخلي، واستخدم البحث ثلاث أدوات بحثية، هي الملاحظة المباشرة، المقابلة الشخصية المعمقة، التحليل الموضوعي لعينة من فيديوهات البث المباشر ذات المحتوى السياسي على تيكتوك، وقد استخدم في البحث ثلاث نظريات، هي نظرية دوامة الصمت، نظرية الهوية الاجتماعية، ونظرية التعبئة الرقمية.توصل البحث الى ان خوارزميات تيكتوك تساهم في تعزيز الاستقطاب السياسي بين الشباب الفلسطيني، كما تساهم في تعميق الانقسام الفلسطيني، وتوصل ايضا الى ان الخوارزميات تحول المنصة الى ساحة مواجهة مرئية بين النشطاء الفلسطينيين انفسهم، مع تعميقها لظاهرة غرف الصدى، وأيضا تعزيز الانكفاء حول هويات اجتماعية رقمية لطرفي الاستقطاب الحاصل بين الشباب الفلسطيني على المنصة.كما توصل البحث الى ان النشطاء انفسهم يمارسون اشكالا من القمع الرمزي ضد بعضهم البعض مستعينين بخصائص الخوارزميات، وبإجراءات ذاتية يقومون بها.يوصي البحث باجراء مزيد من الدراسات مع عينة اوسع، وفئات عمرية مختلفة عن الفئة العمرية لهذا البحث من أجل فهم أعمق لدور المنصات الرقمية وخوارزمياتها في إدارة الصراع الرقمي مع الإحتلال، وفي نفس الوقت توسيع مساحة الحوار لتخفيف حدة الاستقطاب السياسي الداخلي بين الفلسطينيين بشكل عام.